الثلاثاء، 22 مارس 2011

العقل الباطن والتفكير الايجابي


التفكير الايجابي
كتاب 
للكاتب كمال مكتوم

النقاط الأساسية في محتوي الكتاب

  • التفكير الايجابي هو قابلية العقل الباطن بالاقتناع بشكل ايجابي
  • التفكير الايجابي + التخيل + العاطفة = نجاح
  • اذا أردنا أن نغير سلوكنا أو أدائنا فيجب أن يكون ذلك من خلال عقلنا الباطن
  • التخيل يسجل الأفكار في الذاكرة ويولد المعتقدات والمواقف العقلية

ملخص الكتاب :

  • الانسان يجب أن يفكر بشكل ايجابي حتي يستطيع أن يحقق ما يريد
  • العقل كجبل الجليد يتكون من جزئين ( العقل الواعي والعقل اللاواعي )
  • العقل الواعي : هو الذي يشكل الجزء الأصغر من جبل الجليد والذي يطفو فوق سطح الماء هو الذي يساعدنا في اتخاذ القرارات ، ويساعدنا في مواجهة المواقف الجديدة علينا ، ويستقبل المعلومات ويستقبل ويدرك كل ما تراه أو تسمعه أو تمر به من أحداث.
  • أما العقل اللاواعي : الذي يطلق عليه أيضا العقل الباطن وهو الذي يشكل الجزء الأكبر من جبل الجليد المغمور تحت سطح الماء ، وهو لا يفكر ولا يحكم ان كانت الفكرة صحيحة أم خاطئة، حقيقية أم كاذبة، معقوله أم من درب الخيال، ولكنه فقط يخزن كل الأفكار التي تأتي من العقل الواعي فيتغذي عليها حتي تصبح راسخة وقوية في أعماقنا وتقوم عليها حياتنا وتحدد سلوكنا بعد ذلك بلا وعي أو اختيار من جانبنا.
  • فالأفكار التي تسيطر علينا وتسير عليها حياتنا يكون البعض منها أفكار خاطئة تماما ، ورغم ذلك نعيش علي افتراض أن ما نعتقده هو الحقيقة ، وذلك لأن معظم أفكارنا لم يتم اختيارها في عالم الواقع ولكنها تكونت لدينا في عالم اللا وعي.
  • لذي فنحن في حاجة الي أن نعيد برمجة مجموعة جديدة من الأفكار التي يمكن أن يعمل بها عقلها الباطن ، ويجب أن نستغرق الوقت الكافي لاعادة برمجة الأفكار الضرورية حتي نستطيع أن نغير من سلوكنا وأدائنا.
  • يجب أن نستمر في مراجعة وفحص أفكارنا كي يتبين ما اذا كانت مجدية أم لا ، وهل سوف تساعدنا هذه الأفكار في سعينا لتحقيق أهدافنا.
ومن بين الأفكار الغير مجدية :

  •  التركيز علي الأحداث السلبية فقط وترك الايجابيات تماما ، فمثلا أن تعتقد أن سبب فوزك علي المنافس هو ضعف المنافس وليست قوتك ، أو أنك فقدت عملك بسبب فشلك وليس لسبب أخر .. فتتسبب هذه الأفكار الغير مجدية في مزيد من الاكتئاب والقلق والأمراض والوقوع في المشكلات المختلفة.
 
أما الأفكار الايجابية المجدية فمنها مثلا:  
  • التعلم من الأحداث السلبية والميل الي التركيز علي الأحداث السارة ، كأن تقول أنك حققت فوزا بسبب قدرتك علي المنافسة والاحتمال ، أو أنك فقدت الوظيفة في ظروف خاصة وأنك مستعد تماما للحصول علي وظيفة أفضل لأنك انسان طموح .. وهذا النوع من التفكير يبعث علي الشعور بالسعادة والثقة بالنفس ويساعد علي اجتياز العقبات وحل جميع المشكلات التي تواجهك.
  • فالعقل الباطن يعد قوة كبيرة لصاحبه وتستطيع أن تحقق من خلاله كل ما تريد بشرط أن تحرر عقلك الباطن من أي أفكار هدامة وخاطئة وتستبدلها بأفكار بناءة ومعتقدات حديثة وصحيحة ، فنحن لسنا مقيدين أبدا بأي معتقدات قديمة خاطئة.
    لذا فاذا أردنا أن نغير سلوكنا وأدائنا فيجب أن يكون ذلك من خلال عقلنا الباطن ، وذلك من خلال البحث عن الأفكار الايجابية الجديدة وتغذيته بها دائما مع الغاء كل فكر هدام تماما من حياتنا.
  • ويقول الكاتب أيضا أنك يمكن أن تستخدم قوة التخيل وقوة التركيز لتحقيق أهدافك ... فما تركز علية بشكل أكثر في تفكيرك هو غالبا ما يتحقق ، لكن يجب أن يكون مقرونا بالسعي والعمل.
  • وقوة التخيل أيضا تساعدك في تحقيق أهدافك ، فالتخيل يعني الاسترخاء والتركيز ومحاولة رؤية ماتريد عمله وكأنه حدث بالفعل ، فاذا أردت أن تتعلم العوم وتخيل نفسك بأنك تعوم لمسافات طويلة ، فسوف يعطيك ذلك مزيد من الثقة في النفس والقدرة علي تحقيق أهدافك.
  • ان أفكارنا ومعتقداتنا الحالية تتشكل من خلال التفكير والعاطفة ، فاذا أضفنا قدرا كافيا من المشاعر والعاطفة الي أفكارنا الجديدة ، فانها ستزيل بشكل تلقائي الأفكار القديمة من خلال الهيمنة عليها.
  • فالتفكير الايجابي + التخيل + العاطفة = النجاح
وختاما : يدعوك هذا الكتاب الي التفكير الايجابي وتغيير الذات للأفضل ، والاصرار علي النجاح مهما كانت الظروف من حولك

الأربعاء، 19 يناير 2011

تغيير الذات هو الطريق الي النجاح

ابدأ في تغيير ذاتك وأنطلق نحو النجاح في حياتك


 إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

 
راقب أفكارك لأنها ستصبح كلمات ، وراقب كلماتك لأنها ستصبح أفعال ، وراقب أفعالك لأنها ستصبح عادات ، وراقب عاداتك لأنها ستصبح شخصية ، وراقب شخصيتك لأنها ستصبح مصير.

 
اسأل نفسك دائما هذه الأسئلة: من أنا ؟ وكيف وصلت إلى هنا ؟ والى أين أريد أن أذهب ؟ ولماذا أريد أن أذهب ؟ وماذا يقف في طريقي ؟ وكيف أتغلب عليه ؟

 
عندما تغير طريقة تفكيرك تكون قد غيرت عالمك بأكمله.

 
اعلم أن حياتك الآن من صنع أفكارك السابقة.
 
لا أحد يستطيع أن يسلبك النجاح إلا أنت بنفسك.
اعلم أن التفكير هو أصل كل فعل فغير طريقة تفكيرك تتغير أفعالك.
 
إذا كان لديك رغبة حقيقية للتخلص من أي عادة مدمرة فانك قد شفيت منها بالفعل بنسبة 51%

 
إن ما تحكم به على الآخرين يحكمون به عليك.
 
انك لا تستطيع أن تشتري السعادة بكل أموال العالم لأن مملكة السعادة موجودة في فكرك ومشاعرك.

 
اعلم إن العقل هو الذي يجعلك سليما أو مريضا أو تعيسا أو سعيدا أو غنيا أو فقيرا فتعلم السيطرة على عقلك من خلال أفكارك.
 
واعلم انه من لم يفشل لم ينجح.
 
واعلم أن ثقة الناس بك من خلال ثقتك بنفسك.

 
أنت تكون ناجحا وسعيدا عندما تعتقد ذلك.
 
التركيز على النجاح يساعد على حدوثه.

 
إذا كان مصعد النجاح معطلا استخدم السلم درجة درجة.

 
إن سلوكك الخارجي يعكس ما بداخلك سلبيا أو ايجابيا.

 
العقل مثل العضلة كلما مرنته كلما زادت قوته.
ليس هناك فشل وإنما هناك نتائج فقط.

 
آمن بمبدأ ( أنا مستحيل أن أفشل ).
 
تحمل المسؤولية في كل الظروف.
الناس هم أعظم مواردك.
 
لا يوجد نجاح دائم دون الالتزام.

 
توكل على الله تعالى في كل أمورك.
 
لا تبحث عن ألأخطاء ولكن ابحث عن العلاج.

 
تمر على الإنسان يوميا 160 ألف فكرة 80% منها سلبية.
 
ازرع النجاح واحصد ثماره.

 
الناس ليسوا كسالى ولكن ليس لديهم هدف يسعون لتحقيقه.
إننا نتحول إلى ما نفكر فيه طوال اليوم.

 
اسأل نفسك هذا السؤال: ما الذي يجعلني ناجحا؟

 
كل مشكلة تمر عليك في حياتك تحمل معها الهدايا الكثيرة.

 
إنني لا أنصت لما تقوله وإنما أنصت لما تفعله.
 
إحساسك بالنجاح يقربك من تحقيقه.

 
ما دمت تستطيع أن تحلم بالشيء فبامكانك تحقيقه.

 
إن الإنسان دائما يتحول إلى ما يحب.

 
عندما تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك.
 
كن مصرا على النجاح فالأصرار يقضي على المقاومة.

 
أسهل طريقة في إدارة الوقت هو أن تفعل كل شيء في الحال.
 
الناس يعاملونا وفقا لسلوكنا معهم.

 
ما يعتقده العقل ينجزه الجسم.

 
الممارسات تخلف العادات.

 
القرارات تحول حلمك إلى حقيقة فقرر من الآن ماذا تريد؟

 
العلم طريقك إلى الاحتراف.

 
تخصص حتى تنجح.

 
تعلم كما لو كنت مبتدئا.
اعتقد كما لو كانت المعجزات ممكنة.
ناجي الله تعالى وأنت على يقين من أنه يسمعك.

 
إذا كنت تعتقد شيئا فكل ما تعتقده يمكن تحقيقه.
 
إن السيطرة علي العقل كالسيطرة على ثور متوحش هائج.

 
أنت قادر على النجاح إذا فكرت في النجاح.
 
لكي تكون كبيرا يجب أن يكون تفكيرك أكبر.
كلما ازدادت معرفتك في أي مجال ازدادت ثقتك بنفسك.
 
كتابة أهدافك على الورق تزيد احتمالات تحقيقك لها بنسبة 1000%.

 
لا يوجد ما يمنعك من الوصول إلى القمة في مجالك سواك.
 
تجنب الأشخاص السلبيين مهما كلفك الأمر لأنهم أكبر مدمر للثقة بالنفس.

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

قوة التفكير

أشهر خبراء التنمية الذاتية في كتاب "قوة التفكير"

صدر حديثا عن دار أجيال المستقبل كتاب "قوة التفكير" لمؤلفه ابراهيم الفقي، الذي يوضح أن هناك اساليب علمية اكثر فعالية تساعدنا على استخدام قدرة دورتنا الذهنية لتحقيق احلامنا في الحياة المملوءة بالطاقة الايجابية ومشحونة بالدوافع الداخلية والحماس الداخلي من اي وقت في حياتنا.
ويؤكد المؤلف ان هناك مساحات للغضب والحب والفشل والنجاح لذلك يجب ان نبرمج انفسنا برمجة ذاتية بطريقة ايجابية حتى نتخلص من الأفكار السلبية واكد ان هناك شيئا يدعى قانون المراسلات في العالم الخارجي ينعكس اما سلبيا او ايجابيا على حياتنا الداخلية.
وتحدث ايضا عن كيفية التحكم بالذات وكيف ان الانسان يمكن ان يخرج كل ما بداخله ولكن يجب ان يتحكم في نفسه ويبدأ بتغييرها ويطورها والتغير عادة يبدأ من الداخل وليس من الخارج.